يمكن القول أن نتائج الفيدرالي كانت في صالح الدولار الأمريكي نوعا وتعزز رفع الفائدة بعدما كشفت عن ثقة صناع السياسة النقدية في قدرة الإقتصاد الأمريكي على التعافي وارتفاع التضخم إلى المستويات المطلوبة خلال الفترة القادمة وهذا التفاؤل هو ما دفع مؤشر الدولار إلى التعافي من مستويات 89.36 إلى مستويات تداوله الحالية عند 89.73
لكن يجب الوضع في الاعتبار التخوف الحالي من نقطتين مهمين: الأولى هي الحرب التجارية التي بدأت أول معاركها مع الصين، والثانية التوترات السياسة وخاصة التصعيدات العسكرية المتوقعة في سوريا
النطاق المحصور بين 89.75 و 89.90 يعتبر الحاجز المحوري الأوسط لتداولات مؤشر الدولار خلال فترة التذبذب العرضي السابقة حول المتوسط المتحرك الأسي 100 على الأربع ساعات
فنيا، مع التشبع البيعي على مؤشر CCI المتزامن مع ارتداد السعر صعودا وقدرة السعر على تجاوز مستويات 89.90 أعلى المتوسط المتحرك يزيد من فرص مشاهدة المزيد من الصعود في اتجاه مستويات 90.40