الذهب يقترب من 2900 دولار للأوقية
كان الذهب أحد أبرز الأصول في الجلسات الأخيرة، حيث سجل زيادة في التقييم بأكثر من 4% في آخر خمس جلسات تداول. ويرجع هذا الارتفاع في المقام الأول إلى تدافع المستثمرين نحو الأصول الآمنة مع تنامي المخاوف بشأن التوترات الاقتصادية التي أحدثها البيت الأبيض في الأيام الأخيرة. كما ضعفت توقعات النمو الاقتصادي العالمي بسبب الرسوم الجمركية المحتملة على الصين وكندا والمكسيك، حيث تشير المناقشات فقط إلى توقف مؤقت قد يتحقق في النهاية. ونتيجة لذلك، يستمر الطلب على الذهب في الأمد القريب في الارتفاع، مما يبقي الضغوط الصعودية عند مستويات مرتفعة تاريخيًا.
اتجاه مستقر
كسر تحيز الشراء القوي الحالي تمامًا النطاق الجانبي السابق، والذي كان قائمًا بين 2700 دولار و2600 دولار للأوقية. حاليًا، تظل المنطقة المرتفعة التاريخية فوق 2800 دولار سليمة، لكن التقلبات الحادة الأخيرة في الأسعار قد تؤدي إلى تصحيحات قصيرة الأجل.
مؤشر القوة النسبية RSI
أظهر خط مؤشر القوة النسبية RSI نموًا ملحوظًا، مما يؤكد أن زخم الشراء لا يزال يهيمن على الذهب. ومع ذلك، فقد عبر المؤشر رسميًا الآن إلى منطقة ذروة الشراء عند مستوى 70، مما يشير إلى أن ضغوط البيع قد تسيطر على السوق مؤقتًا، كما ينعكس ذلك من خلال الشمعة الهبوطية الحالية على الرسم البياني. إذا استمرت ظروف ذروة الشراء، فقد تصبح التصحيحات الهبوطية أكثر أهمية في الجلسات القادمة.
المستويات الرئيسية
2776 دولارًا: مستوى دعم قريب، يتماشى مع قمة القناة الجانبية السابقة. يمكن أن تعمل هذه المنطقة كمستوى رئيسي حيث قد تحدث تصحيحات هبوطية قصيرة الأجل محتملة.
2900 دولارًا: مستوى المقاومة المؤقت التالي، والذي يمثل السعر الذي حاول الذهب الوصول إليه في جلسات التداول الأخيرة. يمكن أن يعزز ضغط الشراء المستمر فوق هذا المستوى التحيز الصعودي، مما يؤدي إلى اتجاه صعودي أكثر تسارعًا على الرسم البياني.